بواسطة , 08-29-2022 عند 11:11 AM (817 المشاهدات)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الهادي جسام الشمري
(( الحلقة الرابعة ))
( ملاحظات )
(( على الرغم من إن قضية عزيز علي كانت في السبعينيات
والدعوى الجديدة في نهاية الثمانينيات ))
القضية تعود إلى النصف الثاني من عام 1969م
وسمعت من الزميلة (مي ) أن والدها لم ينتمي للمحفل الماسوني قط
وكانت تهمته باطلة ولا أساس لها من الصحة .
إضافة إلى شكوك حول وورد اسمه في قائمة ما لم تثبت صحتها أصلا
وأغلب الظن أنها مفبركة لغرض سياسي .
(( وان هنالك أقوالا بسيطة له
مع إفادة أخرى لشاهدة وليس شاهد
تذكر انه ظهرت عليه بوادر الثراء وخاصة في ملبسه
منذ منتصف الستينيات
وهذا يعني انه ماسوني؟ ))
كان بيته في منطقة ( الداودي )على الشارع العام أمام سكة القطار ...
ويحتل الركن إلى اليمين الشمالي والرجل أصلا
كان أنيق منذ صغره
والشاهدة تذكر أن بوادر الثراء بدت عليه
منتصف الستينيات ونسيت أن هذه الفترة كان له نصيب
في حفظ تراثه من خلال تسجيل جميع ما تغنى فيه
وكان في عهد المرحوم الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف ...
وكان عهد الأمان والسكينة .
ولم يغني في عهد عبد الكريم قاسم
ولا في عهد الرئيس عبد السلام عارف ..
كان منزويا وشاهد ما يجري من قتل وسحل وشنق ..
الرجل احترم تاريخه وفضل السكوت
لأن العهد الجمهوري ليس العهد الملكي
وأعتقد تمام الاعتقاد أنه كان يترحم لذلك العهد
الذي لم يصادر الحريات العامة .
في عام 1995م رأيت المرحوم عزيز علي آخر مرة ..
وبقيت أنظر إليه طويلا وصديق لي يطلب منه أن يتحدث ..
الرجل رفض مع أن ابتسامته لا تفارق شفتيه ..
كما هو حاله لم يتغير
كانت دعوى من مسؤول كبير في الدولة حينها
تريد أن تعرف رأي الناس في الوضع الاقتصادي ..
وكان اختياري لشخصيتين ...
الأستاذ عزيز علي والأستاذ عبد الغني الملاح رحمهما الله ...
وأذكر حينها أن رجل كان في بيت عزيز علي تطوع للكلام بديل عنه
وفعلا كان هناك رد منه وكان زوج إحدى بناته .
لكن عزيز علي ... كان ينظر فقط
ولم ينطق بكلمة ....
كان يرتدي ( روب ) منزلي فوق ملابسه ...
وسمعت أنه توفي بعد سنتين أو أقل
أتمنى من الزميلة مي أن تذكر هذه الرواية
لأنها كانت موجودة في حينها
وللتاريخ أقولها ...أن الرجل كان كل ما يحتاج إلى المال
كان يبيع جزء من بيته لكي يعيش
حتى بقي له جزء بسيط من بيت كبير .
إلى حلقة أخرى
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
- التصانيف
-
غير مصنف