(( الحلقة الخامسة ))
كان هناك صراع خفي ظهر إلى السطح .
بين السيد الرئيس احمد حسن البكر
والسيد النائب صدام حسين
صدام حسين بداية سبعينيات القرن الماضي
على خلفية ما حدث في أربعينية وفاة الإمام الحسين ....
نهاية عام 1977 م .
وسميت ....
( إحداث خان النص )
وطبيعة هذا الصراع في النهاية ...
هو بالون اختبار حقيقي
لصاحب النفوذ والقوة في قيادة الدولة العراقية .
البكر المسن المعتدل
إمام صدام الشاب المتشدد .
أساس ظهور هذا الصراع ....
الذي ظهر إلى العلن بعد إن كان خفيا .
إن السيد النائب صدام
يميل إلى سحق إي تمرد كان
بالقسوة المفرطة .
ليكون درسا قاسيا دمويا
ورادع حاسم لكل من يقف بوجه الثورة .
في حين إن الرئيس البكر يرى العكس .
كان يميل إلى استمالة الشيعة
لأنه يعرف إن لهم ثقل كبير
في الساحة العراقية ....
ومن الواجب إن يتم التعامل معهم بالحسنى .
إضافة إلى أسباب أخرى....
وأحد الأسباب
وتلك معلومة لم يتطرق لها احد من قبل وهي ..
كان البكر مريضا .
وقيل إن مرضه خبيث
و خطير وليس له علاج أبدا .
طبعا هذه المعلومة ليست من جيبي
ولكنها معروفة وعلنية .
ولكني لا اعرف لماذا تم تجاهلها حقيقة .
وفي قمة مرضه وهو نائم رأى رؤيا ...
صورة ضبابية لإنسان
من سبط الرسول عليه أفضل الصلوات والسلام
يسقيه الماء اسمه ( الحمزة ) .
وشفي البكر من مرضه ...
وكان رده ..
بناء مسجد على قبره الطاهر في احد إطراف مدينة الحلة .
وعبد الطريق الواصل إليه ...
ومازلت اذكر إني قرأت اسم احمد حسن البكر
على بوابة المرقد .
وهي موجودة إلى ألان .. كانت قرية صغيرة .
صارت ناحية ...
قريبة جدا من ( المدحتية ) في محافظة بابل .
( قام بتعمير هذا المرقد الشريف .................. )
المهم ....
كان الرئيس البكر
يريد التسامح وعدم القسوة
مع ما حدث من إحداث في يوم الأربعين من شهر صفر .
ضد متظاهرين شيعة في كربلاء والنجف احتفلوا بمناسبة دينية .
عين السيد عزت مصطفى العاني
عضو مجلس قيادة الثورة في حينها
رئيسا للمحكمة الخاصة
التي تنظر في أمر ما حدث .
إضافة إلى حسن علي العامري وزير التجارة في حينها
وفليح حسن الجاسم كان العضو الثالث
الدكتور عزت مصطفى العاني
المحسوب على جناح قمة الهرم ( الرئيس البكر ) .
وكان تسلسله في هرم السلطة ... ( الثالث )
الدكتور عزة مصطفى العاني
هو وزير الصحة في نفس الوقت
وكان قراره ......
( رفض إحكام الإعدام المعدة سلفا )
لأنه وجد نفسه
غير قادرعلى تحمل ذلك إنسانيا ...
الأمر لا يستحق .
لا يستحق كل هذه القسوة والتشدد .
وكذلك كان قرار فليح حسن الجاسم ..
الذي اغتيل بعد مدة قصيرة
إلا ( حسن علي العامري ) كان موافق لإحكام الإعدام .
وسيظهر دوره جليا في إحداث شهر تموز 1979 م .
كان هو صاحب المعلومة الشهيرة
( قصاصة الورق الصغيرة )
اتهم الدكتور عزت مصطفى بالتخاذل
والرجل حاول الدفاع عن نفسه ...
ما فعلته القوة الجوية العراقية
من دمار وقتل يكفي .
( لن أوقع على إحكام إعدام بحق الأبرياء )
تم تجريده من كافة مناصبه الحزبية والرسمية .
وظل حبيس داره إلى إن توفي ...
ولا اعرف سبب الوفاة .
وظهر واضحاً النجاح الذي ناله السيد النائب
في الضغط على الرئيس البكر
للتخلي عن الدكتور عزت مصطفى .
والرجل تخلى عنه مرغما .
كان مرغما ...
رغم انه يتمتع بولاء الجيش العراقي له !!!؟
الى حلقة أخرى
< | أكتوبر 2024 | |||||
---|---|---|---|---|---|---|
أحد | أثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 1 | 2 |
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى