شبكة عراق الخير
مشاهدة تغذيات RSS

كاظم المسعودي

القصة الكاملة لمجزرة الرفاق

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الهادي جسام الشمري مشاهدة المشاركة
(( الحلقة الخامسة ))



كان هناك صراع خفي ظهر إلى السطح .
بين السيد الرئيس احمد حسن البكر
والسيد النائب صدام حسين





صدام حسين بداية سبعينيات القرن الماضي


على خلفية ما حدث في أربعينية وفاة الإمام الحسين ....
نهاية عام 1977 م .
وسميت ....

( إحداث خان النص )

وطبيعة هذا الصراع في النهاية ...
هو بالون اختبار حقيقي
لصاحب النفوذ والقوة في قيادة الدولة العراقية .

البكر المسن المعتدل
إمام صدام الشاب المتشدد .

أساس ظهور هذا الصراع ....
الذي ظهر إلى العلن بعد إن كان خفيا .
إن السيد النائب صدام
يميل إلى سحق إي تمرد كان
بالقسوة المفرطة .
ليكون درسا قاسيا دمويا
ورادع حاسم لكل من يقف بوجه الثورة .

في حين إن الرئيس البكر يرى العكس .

كان يميل إلى استمالة الشيعة
لأنه يعرف إن لهم ثقل كبير
في الساحة العراقية ....
ومن الواجب إن يتم التعامل معهم بالحسنى .

إضافة إلى أسباب أخرى....
وأحد الأسباب
وتلك معلومة لم يتطرق لها احد من قبل وهي ..
كان البكر مريضا .
وقيل إن مرضه خبيث
و خطير وليس له علاج أبدا .
طبعا هذه المعلومة ليست من جيبي
ولكنها معروفة وعلنية .


ولكني لا اعرف لماذا تم تجاهلها حقيقة .
وفي قمة مرضه وهو نائم رأى رؤيا ...
صورة ضبابية لإنسان
من سبط الرسول عليه أفضل الصلوات والسلام
يسقيه الماء اسمه ( الحمزة ) .
وشفي البكر من مرضه ...
وكان رده ..
بناء مسجد على قبره الطاهر في احد إطراف مدينة الحلة .
وعبد الطريق الواصل إليه ...
ومازلت اذكر إني قرأت اسم احمد حسن البكر
على بوابة المرقد .
وهي موجودة إلى ألان .. كانت قرية صغيرة .
صارت ناحية ...
قريبة جدا من ( المدحتية ) في محافظة بابل .
( قام بتعمير هذا المرقد الشريف .................. )
المهم ....

كان الرئيس البكر
يريد التسامح وعدم القسوة

مع ما حدث من إحداث في يوم الأربعين من شهر صفر .
ضد متظاهرين شيعة في كربلاء والنجف احتفلوا بمناسبة دينية .

عين السيد عزت مصطفى العاني
عضو مجلس قيادة الثورة في حينها
رئيسا للمحكمة الخاصة
التي تنظر في أمر ما حدث .
إضافة إلى حسن علي العامري وزير التجارة في حينها
وفليح حسن الجاسم كان العضو الثالث



الدكتور عزت مصطفى العاني


المحسوب على جناح قمة الهرم ( الرئيس البكر ) .
وكان تسلسله في هرم السلطة ... ( الثالث )
الدكتور عزة مصطفى العاني
هو وزير الصحة في نفس الوقت
وكان قراره ......

( رفض إحكام الإعدام المعدة سلفا )


لأنه وجد نفسه
غير قادرعلى تحمل ذلك إنسانيا ...
الأمر لا يستحق .
لا يستحق كل هذه القسوة والتشدد .

وكذلك كان قرار فليح حسن الجاسم ..
الذي اغتيل بعد مدة قصيرة

إلا ( حسن علي العامري ) كان موافق لإحكام الإعدام .
وسيظهر دوره جليا في إحداث شهر تموز 1979 م .
كان هو صاحب المعلومة الشهيرة

( قصاصة الورق الصغيرة )

اتهم الدكتور عزت مصطفى بالتخاذل
والرجل حاول الدفاع عن نفسه ...

ما فعلته القوة الجوية العراقية
من دمار وقتل يكفي .

( لن أوقع على إحكام إعدام بحق الأبرياء )

تم تجريده من كافة مناصبه الحزبية والرسمية .
وظل حبيس داره إلى إن توفي ...
ولا اعرف سبب الوفاة .
وظهر واضحاً النجاح الذي ناله السيد النائب
في الضغط على الرئيس البكر
للتخلي عن الدكتور عزت مصطفى .
والرجل تخلى عنه مرغما .
كان مرغما ...
رغم انه يتمتع بولاء الجيش العراقي له !!!؟





الى حلقة أخرى

أرسل "القصة الكاملة لمجزرة الرفاق" إلى Digg أرسل "القصة الكاملة لمجزرة الرفاق" إلى StumbleUpon أرسل "القصة الكاملة لمجزرة الرفاق" إلى Google أرسل "القصة الكاملة لمجزرة الرفاق" إلى Facebook أرسل "القصة الكاملة لمجزرة الرفاق" إلى twitter أرسل "القصة الكاملة لمجزرة الرفاق" إلى Yahoo

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى